تبعا للأحداث الأخيرة الصادمة التي جدت مؤخرا في السيجومي يعبر حزب التكتل عن :
– تنديده بشدة بالممارسات القمعية التي اقترفها عدد من أعوان الامن ضد قاصر لم يتجاوز سنه الخامسة عشر ، معتبرا أن ما تعرض له الطفل خارج تماما عن ظوابط العمل الأمني القانوني و أنه يدخل تحت طائلة التعذيب و الاعتداء الجنسي على قاصر، و وجب على الدولة التونسية بسلطتيها التنفيذية و القضائية أن تتخذ أشد العقوبات ضد مقترفي هاته الجريمة، كما يعبر عن تضامنه المطلق مع الضحية.
– تأكيده مجددا أن حقوق الإنسان هي حقوق دستورية و لا يحق لأي شخص أو مجموعة أو هيكل، خاصة إذا كان صاحب سلطة، أن يمس بها، و أن في الاعتداء على الإنسان اعتداء على الدولة و ضرب لثقة المواطن في الدولة و هياكلها.
– اعتباره أن سعي وزارة الداخلية الى التستر على الواقعة جريمة يعاقب عليها القانون ودلالة على تصدي المشرفين على الوزارة وعلى رأسهم رئيس الحكومة/وزير الداخلية لتطويرها ولتركيز أمن جمهوري كما يدعو الأمنيين الشرفاء إلى الذود عن مؤسستهم في إطار القانون.
– تذكيره بموقفه الرافض لقانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح، و أن القانون يجب أن يحمي الجميع كلا في موقعه و مهامه، و خاصة المواطن، بوصفه الحلقة الاضعف.
كما يهم حزب التكتل أن :
– يستنكر الهجمة التي تعرضت لها إذاعة شمس أف أم و التي تعتبر ترهيبا للصحفيين و مسا من حرية التعبير و حرية الصحافة و هي إحدى ركائز الديمقراطية.
– يندد بالدور التحريضي الذي لعبه رئيس بلدية الكرم و الذي يتصرف مرة أخرى بطريقة لامسؤولة، متجاوزا دوره الديمقراطي بممارسة شعبوية مبتذلة مقيتة تسيء للديمقراطية و للحوكمة المحلية.
كما يجدد حزب التكتل دعوته إلى استقالة الحكومة التي فقدت كل مصداقية و أصبحت عاجزة نهائيا عن تحمل مسؤولياتها ازاء الوطن، معتبرا أنها باتت تثبت عجزها يوما بعد يوم و تتسبب مباشرة في اهتراء سلطة الدولة بتشبثها بسلطة صارت عاجزة عن ممارستها في مصلحة الوطن و الشعب.
تونس و شعبها أمانة
تونس في12 جوان 2021
عن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات
رئيس الحزب : خليل الزاوية