تونس في 7 ديسمبر 2020
إثر الانحدار غير المسبوق الذي جد بمجلس نواب الشعب صباح اليوم والاعتداء بالعنف المادي واللفظي على ثلاث نواب من الكتلة الديمقراطية من طرف نواب ائتلاف الكرامة وتبريرهم للعنف وافتخارهم بممارسته وبث الحقد والكراهية والعداء يهم حزب التكتل ان :
– يعلن تضامنه التام مع النائب أنور بن شاهد و النائبتين سامية عبو و أمل السعيدي امام العنف الذي سلّط عليهم.
– يؤكد ان الحصانة البرلمانية تحمي النائب عند قيامه بمهامه ولا تحميه عند استعمال العنف داخل وخارج قبة المجلس و الذي يعتبر جريمة حق عام.
– يدعو السلطة القضائية لتتبع المعتدين وتطبيق القانون بغض النظر عن صفتهم.
– يعتبر أن النواب الذين لَجَأُوا للعنف قد اعتدوا على الديمقراطية و على الدولة التونسية و ليسوا جدرين بتمثيل الشعب التونسي و وجب عليهم الاستقالة إذ لا يمكنهم التشريع من ناحية و ارتكاب الجرائم واستعمال العنف من ناحية اخرى.
– يؤكد أن المواقف الأخيرة التي عبرت عنها كتلة ائتلاف الكرامة لا دستورية وتستهدف حقوق المرأة والسلم الاجتماعية.
– يدين كل الممارسات العنيفة والاستعراضية التي انحازت بمجلس النواب عن مهامه الاساسية في التشريع وخدمة الصالح العام وأفقدته شرعيته.
– كما يدين التكتل الهجمة التي قام بها حزب الرحمة واتباعه على الهايكا ويعتبرها تعدي على مؤسسات الدولة والنظام الجمهوري.
– يدعو كل القوى الحية الى التضامن والتصدي لهذا الانحدار الخطير الذي يهدد استقرار تونس و مكتسباتها بالخصوص منها حقوق المرأة و مجلة الأحوال الشخصية.
عاشت تونس ديمقراطية وعادلة
خليل الزاوية
رئيس حزب التكتلبيان التكتل حول العنف داخل المجلس و استهداف حقوق المرأة و الهجمة على الهايك