تحيي تونس اليوم الذكرى 57 لإقرار مجلّة الأحوال الشّخصيّة الّتي تكرّس المساواة بين المرأة و الرجل و تؤكّد الحقوق الأساسيّة للمرأة.

و بهذه المناسبة يؤكّد حزب التّكتّل الدّيمقراطي من أجل العمل و الحرّيات أنّ تونس اليوم لا يمكن لها أن تتطوّر أو تتقدّم دون مشاركة المرأة إلى جانب الرّجل في كلّ مجالات الحياة السّياسيّة و الاجتماعية و الاقتصادية.
كما يعتزّ و يفتخر حزب التّكتّل بالدّور الذي لعبته المرأة التّونسيّة منذ ثلاثة آلاف سنة بدءا بعلّيسة و الكاهنة إلى عزيزة عثمانة و المناضلات اللّاتي تحدّين السّلط الإستعماريّة الغاشمة من كلّ جهات البلاد من أحرار نساء المطويّة و صفاقس و تونس و قفصة و الساحل و باجة و كلّ الجهات نذكر منهنّ للذكر لا للحصر خديجة رابح ،الحاجة الشريفة ،مجيدة بوليلة ،شاذليّة بوزقرّو و غيرهنّ كثيرات…
كما يحيي حزب التّكتّل بهذه المناسبة المناضلات العديدات اللّاتي ناضلن من أجل تأسيس منظّمات نسائيّة أمثال بشيرة بن مراد و كلاديس عدّة و راضية الحدّاد و غيرهنّ اللّاتي كنّ في طليعة النّضال من أجل فرض دور المرأة في المجتمع.
و يحيي كذلك حزب التّكتّل دور المرأة في المطالبة بالحرّيات و الدّيمقراطيّة في كلّ مراحل النّضال من أجل تحقيق الدّيمقراطيّة و نلن من أجل ذلك شتّى ألوان العذاب بكلّ شجاعة و صمود.
و بهذه المناسبة التاريخية يؤكّد حزب التّكتّل من أجل العمل و الحرّيات تمسّكه بمكاسب المرأة من أجل المساواة و الحرّية و مواصلة العمل من أجل دعم هذه المكاسب و تعميقها ،و يعتبر أنّ المستوى الذي بلغته المرأة التّونسيّة اليوم يؤكّد تأهّلها بأن تتحمّل المرأة أعلى المسؤوليات السّياسيّة و تونس اليوم تفتخر بالمرأة التّونسيّة أمام الشّعوب و الأمم الرّاقية.

تحيا تونس تحيا المرأة التّونسيّة

النّاطق الرّسمي
محمّد بنّور