يتابع التكتل عن كثب الاحتجاجات والتحركات الشعبية وخاصة الشبابية منها.
ويهم حزب التكتل ان يؤكد على :
-ان ما نعيشه اليوم هو نتاج لانحدار مستوى الخطاب والفعل السياسي في تدهور اخلاقي غير مسبوق ورداءة الاداء. كما انه تعبيرة غاضبة ضد تنامي منظومة الفساد والاقتصاد الريعي والتفاوت، والإعلام الموالي والمال السياسي الفاسد والإفلات من العقاب عبر التشريع والمحابات، في ظل غياب الحلول وانسداد الأفق. تعبيرة غاضبة عن الإحساس بالإقصاء من قطار النمو وعدم امتلاك الوطن والإحساس انه لم يبق الا الشارع والغضب للتعبير،
-أن هذه الأحداث هي في الواقع أعراض أزمة ثقة لا متناهية وهوة اجتماعية كبرى،
-إن شعارنا “نعيش بقدري في بلادي” وما حمله برنامجه في تناغم مع الإحساس العام لدى المواطنين و المواطنات ،
-مساندته للمطالب المشروعة والحق في العيش الكريم لكل مواطن و مواطنة في تونس،
-يرفض الانزلاق الى مربع العنف وعمليات التخريب والسرقة التي يعاقبها القانون مع ضمان ظروف المحاكمة العادلة،
-دعوته للقوات الأمنية للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس واللجوء للتأطير و عدم استعمال العنف الا في الحالات القصوى و بعد التدرج،
-ملاحظته لغياب الرؤية والعجز عن تقديم الحلول من خلال خطاب رئيس الحكومة ويؤكد على ضرورة حضوره في الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب حول الأحداث الأخيرة بصفتيه رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة،
عاشت تونس عادلة ينعم فيها كل مواطن ومواطنة بالحقوق و كرامة العيش
كمال القرقوري
الأمين العام لحزب التكتل