Sallem Dkhilali, Oumayma Ltifi, Zoubair Khlifi, Amel Nasri, Lotfi Rahali, Assia Hyzzi, Mohamed Farhy, Refka Omri

مقترحات التكتل في ولاية القصرين
الأهداف
- التنمية الشاملة وتوفير مواطن الشغل والنهوض بالقطاعات الصناعية والفلاحية والسياحية و الصحيّة لتعويض الجهة ما فاتها خلال سنوات الجمر.
معاينة الواقع
- جهة مُفَقَّرة كلِّيًا منذ الاستقلال
- البطالة مستفحلة
- البنية التحتية بالية
- الأراضي الاشتراكية تتراوح ملكيتها بين الدولة والمواطن.
- قطاع الصحة لا يُلَبِّي الحاجيات الدنيا للأهالي
- الفضاءات الترفيهية والثقافية تكاد تكون منعدمة
الإصلاحات المقترحة
- إحداث مواطن الشغل الضرورية في القطاع العام والوظيفة العمومية والجماعات المحلية، في إطار الإجراءات الفورية التي يقترحها الحزب في برنامجه، لدفع التشغيل في الخدمات العامة ولدعم المرافق الاجتماعية
- تعصير البنية التحتية الموجودة وربط القصرين بشبكة الطرقات السريعة وبالمناطق الحدودية. وإعادة استثمار خط السكك الحديدية
- بعث قطب للصناعات الكبرى وتركيز مناطق مختصة في الصناعات التحويلية : الرخام بتالة، الصناعات الغذائية بفوسانة – سبيبة – فريانة، مشتقات الحليب بماجل بن عباس
- وضع آليات لتشجيع وتطوير التبادل التجاري المُنَظَّم بمنطقة بوشبكة الحدوديّة
- إحداث مراكز سياحية لها علاقة بخصوصية الجهة ) سياحة جبلية وغابية وثقافية( بالعيون، سبيطلة، حيدرة تلابت، جبل الشعانبي(
- النهوض بالقطاع الصحي : توفير مراكز صحية مجهزة في المعتمديات وأطباء اختصاص في المستشفى الجهوي، بعث مركز استشفاء بالمياه الطبيعية في بولعابة
- تسوية الوضعية العقارية للأراضي الاشتراكية
- مساعدة الفلاحين لاستغلال الموارد المائية في الزراعات السقوية وخاصة بحاسي الفريد
البيان الانتخابي
أيّها التونسيّون، أيّتها التونسيّات،
- من أجل إحياء الأمل و للوقوف في وجه نظام بن علي المستبدّ، ومنذ أكثر من 17 سنة، أسّسنا حزب التكتّل بقيادة مجموعة من المناضلين الأحرار على رأسهم الدكتور مصطفى بن جعفر، كان ذلك يوم 9 أفريل 1994 ، في ذكرى شهداء الوطن.
- و لأنّ حزب التكتّل رفض التعدّديّة المغشوشة و الانخراط في منظومة الدّيكور الديمقراطي، ظلت السلطة في العهد البائد – و حتّى بعد الاعتراف القانوني بحزبنا يوم 25 أكتوبر 2002 – تحاصر مناضلينا و تعمل على تهميش حزبنا في الواقع السّياسي و الإعلامي و تحرمه من أيّ تمويل عمومي.
- و إيمانا بمستقبل تونس و شعبها و بمبادئ الحرّية والعدالة و المساواة و الكرامة، ناضلنا ضذّ القهر و الظّلم و الحيف الاقتصادي و الاجتماعي و ضد المحسوبيّة و الانتهازية و الفساد، و كانت إرادتنا أكبر من الخوف و من قمع نظام بن علي و ظلمه.
أيّها التّونسيّون، أيّتها التّونسيّات،
- اليوم و قد أنجز الشّعب التّونسيّ ثورته المجيدة، فقد صار قادرا على تحقيق أهداف الثّورة في الحرّية و الكرامة و العدالة، و الّتي ضحّى شبابنا في سبيلها بدمائهم الزّكيّة، و ناضلت من أجلها القوى الحيّة طوال عقود بثبات و صمود.
- و إيمانا منّا في حزب التكتّل بأنّ مصير التّونسيين و التّونسيّات قد صار بين أيديهم، و بأنّ انتخابات المجلس الوطني التّأسيسي تمثّل منعرجا حاسما في انطلاق الإصلاح الدستوري و السّياسي الّذي ما فتئنا ندعو إليه و نناضل في سبيله, وكذلك في انطلاق الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية و التربويّة و الثّقافيّة، فإنّ حزب التكتّل سيعمل صلب المجلس التأسيسي، و في كامل المرحلة الانتقالية الّتي ستدخلها بلادنا و شعبها – و بكلّ ما أوتي من قوّة – على تحقيق ما يلي على وجه الخصوص :
1- إصلاح دستوري و سياسي يبني جمهوريّة ديمقراطية عصريّة
2- منوال تنموي جديد من أجل اقتصاد متين و مشروع مجتمعي عادل
|
3- ثورة الكرامة ستكون كذلك ثورة في مجالَيْ التربية الوطنيّة و الثّقافة
4- إعادة بناء سياسة خارجيّة منسجمة مع طموحات شعبنا و انتمائه الحضاري
|
أيها النّاخبون، أيّتها النّاخبات،
- تلك هي أهدافنا و مبادئنا واختياراتنا في حزب التكتّل، و الّتي نناضل من أجلها منذ أكثر من 17 عاما، في ثبات وصمود.
- إنّها أهداف و مبادئ واختيارات تلتقي كلّيّا مع أهداف ثورتنا المجيدة.
- فصوّتوا لقائمات التكتّل، قائمات الثّبات على المبدإ، قائمات السّمكة رمز الخير و النّماء