Ali Bechrifa, Najla saadaoui, Majdi Echaouachi, Lamia Alhasnaoui, Younes Al Kouki, Asma Assayari
مقترحات التكتل في ولاية باجة
الأهداف
- إعادة تنظيم و تأهيل القطاع الفلاحي ببعث صناعات تحويلية في هذا القطاع
- تأهيل كلّي للنظام التربوي
- توفير مناخ ملائم لتطوير القطاع الثقافي
معاينة الواقع
- تواضع مردودية القطاع الفلاحي رغم توفر الموارد المائية
- تهميش وضعف إستغلال قطاع مشتقات الحليب
- إرتفاع نسبة المنقطعين على الدراسة بصفة مبكرة خاصة على مستوى التعليم الإبتدائي و غياب تام للأقسام التحضيرية
- وضعية مزرية للمؤسسات التربوية
- غياب كلي للأنشطة الثقافية
الإصلاحات المقترحة
- إستغلال الموارد المائية لتطوير الإنتاج الفلاحي
- إعادة تنظيم قطاع الحليب من خلال إدماج المتداخلين ضمن هذا القطاع من منتج و مراكز تجميع ومعامل تحويل
- توفير موارد ماليّة للمساهمة في تطوير القطاع الفلاحي
- توفير مناخ ملائم لتشجيع التلاميذ على مواصلة الدراسة
- توجيه الإختصاصات التعليميّة حسب الإحتياجات الإقتصادية للجهة
- تسهيل الإلتحاق بمؤسسات التعليم في المناطق الريفيّة
- تطوير البنية التحتيّة ذات الصلة بالثقافة
- تنشيط و تطوير الصناعات التقليديّة الخاصة بالجهة
- تخصيص آليّات مساعدة للقطاع الخاص لتنشيط الحياة الثقافية
البيان الانتخابي
أيّها التونسيّون، أيّتها التونسيّات،
- من أجل إحياء الأمل و للوقوف في وجه نظام بن علي المستبدّ، ومنذ أكثر من 17 سنة، أسّسنا حزب التكتّل بقيادة مجموعة من المناضلين الأحرار على رأسهم الدكتور مصطفى بن جعفر، كان ذلك يوم 9 أفريل 1994 ، في ذكرى شهداء الوطن.
- و لأنّ حزب التكتّل رفض التعدّديّة المغشوشة و الانخراط في منظومة الدّيكور الديمقراطي، ظلت السلطة في العهد البائد – و حتّى بعد الاعتراف القانوني بحزبنا يوم 25 أكتوبر 2002 – تحاصر مناضلينا و تعمل على تهميش حزبنا في الواقع السّياسي و الإعلامي و تحرمه من أيّ تمويل عمومي.
- و إيمانا بمستقبل تونس و شعبها و بمبادئ الحرّية والعدالة و المساواة و الكرامة، ناضلنا ضذّ القهر و الظّلم و الحيف الاقتصادي و الاجتماعي و ضد المحسوبيّة و الانتهازية و الفساد، و كانت إرادتنا أكبر من الخوف و من قمع نظام بن علي و ظلمه.
أيّها التّونسيّون، أيّتها التّونسيّات،
- اليوم و قد أنجز الشّعب التّونسيّ ثورته المجيدة، فقد صار قادرا على تحقيق أهداف الثّورة في الحرّية و الكرامة و العدالة، و الّتي ضحّى شبابنا في سبيلها بدمائهم الزّكيّة، و ناضلت من أجلها القوى الحيّة طوال عقود بثبات و صمود.
- و إيمانا منّا في حزب التكتّل بأنّ مصير التّونسيين و التّونسيّات قد صار بين أيديهم، و بأنّ انتخابات المجلس الوطني التّأسيسي تمثّل منعرجا حاسما في انطلاق الإصلاح الدستوري و السّياسي الّذي ما فتئنا ندعو إليه و نناضل في سبيله, وكذلك في انطلاق الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية و التربويّة و الثّقافيّة، فإنّ حزب التكتّل سيعمل صلب المجلس التأسيسي، و في كامل المرحلة الانتقالية الّتي ستدخلها بلادنا و شعبها – و بكلّ ما أوتي من قوّة – على تحقيق ما يلي على وجه الخصوص :
1- إصلاح دستوري و سياسي يبني جمهوريّة ديمقراطية عصريّة
2- منوال تنموي جديد من أجل اقتصاد متين و مشروع مجتمعي عادل
|
3- ثورة الكرامة ستكون كذلك ثورة في مجالَيْ التربية الوطنيّة و الثّقافة
4- إعادة بناء سياسة خارجيّة منسجمة مع طموحات شعبنا و انتمائه الحضاري
|
أيها النّاخبون، أيّتها النّاخبات،
- تلك هي أهدافنا و مبادئنا واختياراتنا في حزب التكتّل، و الّتي نناضل من أجلها منذ أكثر من 17 عاما، في ثبات وصمود.
- إنّها أهداف و مبادئ واختيارات تلتقي كلّيّا مع أهداف ثورتنا المجيدة.
- فصوّتوا لقائمات التكتّل، قائمات الثّبات على المبدإ، قائمات السّمكة رمز الخير و النّماء