تمر اليوم الذكرى الثالثة والثمانون لأحداث 9 أفريل 1938 و بهاته المناسبة المجيدة ننحني اجلالا لأرواح شهداء ثورة التحرير الوطني وقادتها وعلى أرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة.
تأتي هاته الذكرى وتونس تعيش أصعب ظرف اقتصادي واجتماعي منذ عقود زادته الأزمة السياسية وجائحة الكورونا تعقيدا. ضحى شباب تونس بحياته في 9 أفريل من أجل برلمان تونسي، ولكننا اليوم نرى مشهدا برلمانيا رديئا لا يرتقي لتضحيات الشهداء.
نعيش هاته الذكرى وقيادة البلاد فاقدة لكل تصور أو حتى بداية تصور للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة.
نعيش هاته الذكرى وحكومة تونس عاجزة عن مواجهة جائحة الكورونا وتوفير الكميات اللازمة من التلقيح. حكومة ترتجل قراراتها دون التفكير في الأوضاع المادية للفئات الهشة والمهمة ودون مراعاتها.
آن الاوان للقوى المؤمنة بأن الغد أفضل ان تقطع مع العبث وتقف لتونس وان ترتقي إلى مستوى متطلبات المرحلة وتغلّب مصلحة تونس و شعبها وفاءا لشهداء الوطن.
عاشت تونس حرة أبية
المجد والخلود لشهداء 9 افريل
خليل الزاوية رئيس حزب التكتل