ان إيقاف الشابين عزيز عمامي و صبري بن ملوكة بتهمة استهلاك مادة مخدرة، وإيداعهما السجن، يطرح على الطبقة السياسية و المجتمع المدني وبالأساس على الحكومة و المسؤولين في الدولة قضية خطيرة تهم الشباب ( ذكورا و إناثا ).
ان حزب التكتل يعتبر ان هذا الإيقاف الجديد يحملنا جميعا مسؤولية جسيمة، وانه غير مسموح لنا غض الطرف عن هذه الآفة التي يجب القضاء عليها بالاعتماد على وسائل الاتصال و ذلك بشرح المخاطر الصحية و النفسية التي تهدد جزء مهم من المجتمع ، هذا الجزء الذي نعتبره دون مبالغة النخبة التي سيعتمد عليها الوطن في السنوات القليلة المقبلة.
ان اعتقال و إيداع عدد من شبابنا السجن لا يمكن ان يقضي على هذه الآفة بل ان حزبنا، حزب التكتل، يعتبر ان اللجوء الى الوسائل الزجرية و العقوبات الجسدية ضد هذا الصنف ووضعه في ظروف قاسية و الخلط بينه و بين المورطين في العماليات الإجرامية سيعقد الوضع و لا يسمح بالمعالجة الذكية التي يجب ان نتوخاها لمقاومة تفشي المخدرات، وان الدولة تتحمل جزء من المسؤولية في تفشيه.
لذا فان حزب التكتل يطالب من السلط القضائية بإطلاق سراح هذين الشابين وكل الشبان الغير متهمين بالترويج كما يطالب بتطوير القانون في هذا المجال لتجنيب هذا الجزء من المجتمع من الانزلاق الخطير في عالم الجريمة و الانحراف.
تونس، في 13 ماي 2014
الناطق الرسمي
محمد بنور
andy wjiaa ala chabab blady w sawt el horria wjiaaty el akber hia chkoun wassalhom el ha el hala!willy zad ettin balla elly yhebbou ysaktouh w yakemouh yaddiwah tahlil khoufi min kamae el horria w el karama el watania elly jabethom ethawra khoufi la tkoun ma saretch thawra aslan fi mkhakh moudhada lel thawra fi ejmaa elly chtakou lel madhi w ma ynajmouch yahsaw edectatouria elly tesri fi aroukhom maa damhom kan andhom dam aslan w mouch ghaltethom wahadhom ama madam ma thasbouch hadha el mawjoud wmazel el khir jay !el makina lakdima zaytouha w chahouha wallat terhi fi rahy khayeb w daret ala chabab ethawra elly yhebou yoketlouha yhebou errabia el arabi chitaa esraeely laaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa! TUNIS b chababha w b ensaha kbal rjalha wakfa b mouthakkafiha b fannaniha b hobna liha wakfa w tokaed chamkha raghma adday wal aadae TUUUUUUUUUUUUNIS TUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUNIS TUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUNIS