تبعا لما يعيشه مجلس نواب الشعب خلال الجلسات العامة من تلاسن و قذف متبادل و مغالطات و الذي وصل مؤخرا إلى العنف اللفظي و حتى الشتم و التكفير، يهم حزب التكتل أن يعبر عن :
 
– استنكاره الشديد للتكفير و التخوين و العنف اللفظي و المادي مهما كان مصدره و مهما كانت ضحاياه، كما ينبه إلى خطورة خطاب الحقد و الكراهية و ما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات وخيمة على مجتمعنا.
 
– تنديده بما صدر عن بعض النواب من مغالطات و تلاسن و شتم و تصرفات غير مشرفة تمس من الدولة و مؤسساتها و هيبتها، كما يحذر من مغبة المس من هيبة المؤسسات و هي الضامن الوحيد لسير الدولة و تماسكها و الديمقراطية و دولة القانون و يحمل المشاركين في هذه المشاهد المخجلة مسؤولياتهم امام الشعب التونسي.
 
– مطالبة رئاسة المجلس بالصرامة و عدم التسامح مع مخالفة القانون و التصرفات المشينة التي صارت يومية و التي تمس من سير المؤسسة التشريعية و قيامها بالمهام المناطة بعهدتها دستوريا
 
– مطالبة نواب الشعب بأن يكونو في مستوى الأمانة التي كلفهم بها الشعب و أن يعوا بقيمة مسؤوليتهم القانونية و الأخلاقية و أن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم الشعب التونسي ليتقدموا بتونس لا ليكونوا مصدرا للتشنج و استفحال الحقد و الرداءة و الفوضى في دولة سئم شعبها هذه الظواهر اللاحضارية التي لا تليق بتونس و التي يأمل القضاء عليها.
 
تونس في 4 مارس 2020
خليل الزاوية
رئيس حزب التكتل