“الشعب يريد نظاما ديمقراطيا، حرية سياسية، لا للإرهاب، لا للفاشية”، كانت هذه بعض الشعارات التي رفعها المتظاهرون المنتمين إلى عشرة أحزاب يو الخميس 21 جويلية 2011 على الساعة الواحدة بعد الزوال في ساحة الباساج بتونس
الاحزاب العشرة وهي التكتل والحزب الديمقراطي التقدمي، حركة التجديد، آفاق تونس، الوفاق الجمهوري، الحزب الاشتراكي اليساري، حركة الوسط، حركةالمواطنة والعدالة، القطب الديمقراطي الحداثي وحزب العمل التونسي نادوا لهذه المسيرة من أجل الديمقراطية وإنجاح المسار الانتقالي.

وكان الهدف قيادة البلاد بثبات نحو تاريخ الانتخابات في 23 أكتوبر 2011 دون اهتزازات ودون فوضى.
المسيرة التي شارك فيها ما يقارب الألف متظاهر تمت بهدوء كما يقع في البلدان الديمقراطية، دون اضطرابات وتحت حماية رجال الأمن ودون تجاوزات لفظية.

ويعتبر نجاح هذه المسيرة دليلا حيا على أننا في تونس قادرون على تنظيم مسيرة سلمية بأتم معنى الكلمة وذات حضور كثيف يتجاوز الألف دون أن تتحول إلى العنف والتصادم ودون قنابل الغز ودون عصي ودون حجارة ودون كلام بذيء.