Jamel Gargouri, Hela Chiboub, Youssef Bouafia, Fatma Ksantini, Naceur El Hassini, Aouatef Derbel, Anis Bouhouch
مقترحات التكتل في ولاية صفاقس
الأهداف
- إعادة الإشعاع لجهة صفاقس وجعلها قطبا اقتصاديا وطنيا
- تمكين جهة صفاقس من بنية تحتية متطورة وبيئة سليمة
- تعاني جهة صفاقس من التهميش والإقصاء في كل المجالات
معاينة الواقع
- تعاني جهة صفاقس من التهميش والإقصاء في كل المجالات – اختلال التوازن بين حجم جهة صفاقس في الاقتصاد الوطني وبين الاعتمادات المرصودة لتنميتها في جميع الميادبن
- صفاقس المليون ساكن تشكو من هشاشة البنية التحتية وضعف النقل العمومي وتفاقم التلوث وتوسع عمراني عشوائي
الإصلاحات المقترحة
- تفعيل دور الدولة في إنعاش الاقتصاد بالجهة وإرساء مناخ ملائم لجلب الاستثمارات الوطنية والخارجية،
- الإسراع بنقل المصانع الملوثة بالجهة وإخراج الوحدات الصناعية المنتشرة داخل النسيج السكني،
- تعهد شبكة الطرقات وتعزيزها وتطويرها لتكون قادرة على استيعاب حركة مرورية سلسة،
- توسيع المطار والميناء التجاري وتجهيزهما ليصبحا متناغمين مع الوزن الاقتصادي والديمغرافي للجهة،
- تجهيز وتطوير المستشفيات الجهوية والمحلية وتقريب الخدمات الصحية من كافة متساكني الولاية،
- العمل على دعم الموارد المائية بالجهة من خلال بعث مشاريع تحلية المياه الجوفية ومياه البحر وإحداث منشآت لتجميع وتخزين مياه الأمطار،
- اعتماد خطة جهوية لتشبيب غابة الزيتون ومعالجة مشكل تشتت الملكية بالمناطق الفلاحية،
- تصفية الأوضاع العقارية بتسجيل الأراضي وإتمام المسح الإجباري،
- حماية المخزون السمكي بالحث على احترام الراحة البيولوجية والحد من الصيد العشوائي ووضع الآليات الضرورية للتعويض للبحارة،
- إنعاش الحياة الثقافية على مدار السنة وتعميم وتنشيط دور الشباب والثقافة،
- إدراج المدينة العتيقة ضمن قائمة التراث العالمي والحرص على تصنيف مدينة صفاقس كمدينة سياحية والإسراع بإتمام مشروع تبرورة وتهيئة باقي سواحل الجهة،
- إتاحة الرياضة للجميع بتوفير المسالك الصحية والمسابح والمنشآت الرياضية وإحداث مركب رياضي في مستوى حجم جهة صفاقس وتعميم القاعات المغطاة في كامل الولاية
البيان الانتخابي
أيّها التونسيّون، أيّتها التونسيّات،
- من أجل إحياء الأمل و للوقوف في وجه نظام بن علي المستبدّ، ومنذ أكثر من 17 سنة، أسّسنا حزب التكتّل بقيادة مجموعة من المناضلين الأحرار على رأسهم الدكتور مصطفى بن جعفر، كان ذلك يوم 9 أفريل 1994 ، في ذكرى شهداء الوطن.
- و لأنّ حزب التكتّل رفض التعدّديّة المغشوشة و الانخراط في منظومة الدّيكور الديمقراطي، ظلت السلطة في العهد البائد – و حتّى بعد الاعتراف القانوني بحزبنا يوم 25 أكتوبر 2002 – تحاصر مناضلينا و تعمل على تهميش حزبنا في الواقع السّياسي و الإعلامي و تحرمه من أيّ تمويل عمومي.
- و إيمانا بمستقبل تونس و شعبها و بمبادئ الحرّية والعدالة و المساواة و الكرامة، ناضلنا ضذّ القهر و الظّلم و الحيف الاقتصادي و الاجتماعي و ضد المحسوبيّة و الانتهازية و الفساد، و كانت إرادتنا أكبر من الخوف و من قمع نظام بن علي و ظلمه.
أيّها التّونسيّون، أيّتها التّونسيّات،
- اليوم و قد أنجز الشّعب التّونسيّ ثورته المجيدة، فقد صار قادرا على تحقيق أهداف الثّورة في الحرّية و الكرامة و العدالة، و الّتي ضحّى شبابنا في سبيلها بدمائهم الزّكيّة، و ناضلت من أجلها القوى الحيّة طوال عقود بثبات و صمود.
- و إيمانا منّا في حزب التكتّل بأنّ مصير التّونسيين و التّونسيّات قد صار بين أيديهم، و بأنّ انتخابات المجلس الوطني التّأسيسي تمثّل منعرجا حاسما في انطلاق الإصلاح الدستوري و السّياسي الّذي ما فتئنا ندعو إليه و نناضل في سبيله, وكذلك في انطلاق الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية و التربويّة و الثّقافيّة، فإنّ حزب التكتّل سيعمل صلب المجلس التأسيسي، و في كامل المرحلة الانتقالية الّتي ستدخلها بلادنا و شعبها – و بكلّ ما أوتي من قوّة – على تحقيق ما يلي على وجه الخصوص :
1- إصلاح دستوري و سياسي يبني جمهوريّة ديمقراطية عصريّة
2- منوال تنموي جديد من أجل اقتصاد متين و مشروع مجتمعي عادل
|
3- ثورة الكرامة ستكون كذلك ثورة في مجالَيْ التربية الوطنيّة و الثّقافة
4- إعادة بناء سياسة خارجيّة منسجمة مع طموحات شعبنا و انتمائه الحضاري
|
أيها النّاخبون، أيّتها النّاخبات،
- تلك هي أهدافنا و مبادئنا واختياراتنا في حزب التكتّل، و الّتي نناضل من أجلها منذ أكثر من 17 عاما، في ثبات وصمود.
- إنّها أهداف و مبادئ واختيارات تلتقي كلّيّا مع أهداف ثورتنا المجيدة.
- فصوّتوا لقائمات التكتّل، قائمات الثّبات على المبدإ، قائمات السّمكة رمز الخير و النّماء