على إثر مهاجمة مجموعة من السلفيين المتطرفين مساء أمس الأحد 26 جوان 2011 لقاعة أفريك آرت بالعاصمة واعتدائهم العنيف بوسائل مختلفة على القائمين على هذا الفضاء الثقافي ومنظمي التظاهرة وعلى المشاهدين ومحاولتهم منع عرض فيلم وثائقي يتعلق باللائكية والتسامح وحرية الفكر والإبداع فإن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات:
على إثر مهاجمة مجموعة من السلفيين المتطرفين مساء أمس الأحد 26 جوان 2011 لقاعة أفريك آرت بالعاصمة واعتدائهم العنيف بوسائل مختلفة على القائمين على هذا الفضاء الثقافي ومنظمي التظاهرة وعلى المشاهدين ومحاولتهم منع عرض فيلم وثائقي يتعلق باللائكية والتسامح وحرية الفكر والإبداع فإن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات:
– يندد بهذه الممارسات الهمجية التي لا تصدر إلا عن أصحاب عقليات منغلقة ومتطرفة تسيء إلى القيم المستنيرة في الإسلام وتهدد قيم التسامح والحوار وحرية الفكر والإبداع التي تتعلّق بها سائر القوى الحية المؤمنة بحاضر تونس ومستقبلها بانخراطها في نهج الحداثة والتقدّم.
– يدعو أجهزة السلطة إلى التحقيق مع من تمّ إيقافهم من هؤلاء السلفيين المتطرفين والكشف عمن يقف وراءهم، من أجل أن تقوم السلطة القضائية بعملها في تحديد المسؤوليات وما يترتب عن ذلك من إجراءات عدلية فوريّة.
– يؤكد على ضرورة تواصل اليقظة من قِبَلِ كل المؤمنين بحداثة تونس والغيورين على ثورتها المجيدة وأهدافها في الحرية والكرامة، من أجل حماية مجتمعنا من هذه الانزلاقات والانحرافات الإيديولوجية المتطرفة.
– يندد بهذه الممارسات الهمجية التي لا تصدر إلا عن أصحاب عقليات منغلقة ومتطرفة تسيء إلى القيم المستنيرة في الإسلام وتهدد قيم التسامح والحوار وحرية الفكر والإبداع التي تتعلّق بها سائر القوى الحية المؤمنة بحاضر تونس ومستقبلها بانخراطها في نهج الحداثة والتقدّم.
– يدعو أجهزة السلطة إلى التحقيق مع من تمّ إيقافهم من هؤلاء السلفيين المتطرفين والكشف عمن يقف وراءهم، من أجل أن تقوم السلطة القضائية بعملها في تحديد المسؤوليات وما يترتب عن ذلك من إجراءات عدلية فوريّة.
– يؤكد على ضرورة تواصل اليقظة من قِبَلِ كل المؤمنين بحداثة تونس والغيورين على ثورتها المجيدة وأهدافها في الحرية والكرامة، من أجل حماية مجتمعنا من هذه الانزلاقات والانحرافات الإيديولوجية المتطرفة.
الأمين العام
د. مصطفى بن جعفر