تابع التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بكثير من الانشغال الاضطرابات الدامية بمعتمدية المتلوي من منطقة الحوض المنجمي بقفصة وسقوط ما لا يقلّ عن 11 قتيلا و150 جريحا في مواجهات فظيعة بين مجموعات من الأهالي وباستعمال كلّ أنواع الأسلحة والوسائل والأدوات الممكنة.
تابع التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بكثير من الانشغال الاضطرابات الدامية بمعتمدية المتلوي من منطقة الحوض المنجمي بقفصة وسقوط ما لا يقلّ عن 11 قتيلا و150 جريحا في مواجهات فظيعة بين مجموعات من الأهالي وباستعمال كلّ أنواع الأسلحة والوسائل والأدوات الممكنة.
وأمام هذه المواجهات الشنيعة التي قد تكون بعض العصابات والأيادي الخفية هي المحرّك الأساسي لها وليس مجرد التناحر بين بعض العروش في الجهة كما يقع التأكيد على ذلك، فإنّ التكتل الديمقراطي:
1 – يستغرب غياب قوات الأمن وقوات الجيش الوطني في أماكن المواجهات طيلة يومين بعد اندلاعها كما تؤكد ذلك شهادات المواطنين بالمتلوي.
2 – يعتبر أنه كان على الحكومة المؤقتة أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة بالتدخل الفوري والناجع وبالحجم المناسب لقوّات الأمن وقوّات الجيش من أجل إيقاف هذه المواجهات الدامية بسرعة وإعادة الطمأنينة إلى نفوس الأهالي هناك.
3 – يطالب الحكومة بفتح تحقيق في الموضوع وإعلام الرأي العام بالأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الأحداث التي تُعتبر إساءة كبيرة لثورة الشعب التونسي المجيدة، والكشف عمّن يقف وراء إشعال نار الفتنة وإثارة النعرات العروشية.
4 –يدعو أهلنا في المتلوي وكافة منطقة الحوض المنجمي إلى ضبط النفس والعمل على عودة الاستقرار إلى الجهة وإحباط مخطّطات من لا يريدون خيرا لهم ولا لثورتنا العظيمة.

الأمين العام
د.مصطفى بن جعفر