مولدي الرياحي : ثورتنا لم تقم من اجل ارساء دولة اسلامية وهناك ترابط بين مؤتمر انصار الشريعة واحداث الشعانبي قال صباح اليوم السبت المولدي الرياحي رئيس كتلة حزب التكتل في المجلس الوطني التأسيسي إنّ حزبه لم يغيب ولن يغيب عن أي حوار وطني.واضاف الرياحي  في الندوة الصحفية التي عقدها التكتل اليوم بأنّ حماية الثورة مسؤولية الجميع من شعب ودولة ومجتمع مدني وليست مسؤولية ما يعرف برابطات حماية الثورة، مبينا أنّ لا شيء يضمن تحقيق الديمقراطية إلاّ القانون وقيام الدولة.كما أشار إلى أنّه لا أحد فوق القانون.وعن عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، قال الرياحي إنّ العنف السياسي وصل في تونس إلى أوج أعماله باغتيال بلعيد، مضيفا : “لن يهدأ لنا بال حتى نعرف من كان وراء الجريمة الشنيعة… ونطالب بأن نعرف الحقيقة في أسرع وقت ممكن…وهذا محلّ توافق “ومن جهة أخرى، قال الرياحي: “ثورتنا لم تقم لإرساء دولة إسلامية، حب من حب و كره من كره”، في إشارة إلى أنصار الشريعة وأكّد أنّ بيان وزارة الدخيلة حول رفض إجتماع القيروان يرضي التكتل.وتساءل الرياحي عن ارتباط ملتقى أنصار الشريعة بما يحدث في الشعانبي، قائلا : “أليس هناك ارتباط بين ملتقى أنصار الشريعة وأحداث الشعانبي التي راح ضحيتها أمنييون…فكأن الملتقى موجه إلى إسكات وإخماد العمل الإرهابي في الشعانبي ولتشتيت الجهود الأمنية”.وأبرز الرياحي استهداف المجتمع والدولة، داعيا في نفس الوقت إلى توحيد الجهود من أجل إفشال كلّ المحاولات والخروج من المرحلة الانتقالية بأقلّ التكاليف وبالخروج بتونس موحّدة.وأضاف : “نحن نتنافس في اطاراختلاف الرؤى من أجل تونس ولا بدّ أن تعلو إرادة الشعب.. وأن تنتصر على إرادة الشر”وقال الرياحي إنّه يجب تحصين تونس من دوّامة العنف، مؤكّدا أنّ تنظيم القاعدة لا مكان له في تونس ويجب اجتثاثه من جذوره، وأضاف : “نحن في التكتل نقف سدّا منيعا مع غيرنا أمام كلّ ما يهدّد تونس وأمن تونس والتونسيين والتونسيات”.