رسميا ملف شباب التكتل التونسي (الشباب الإشتراكي الديمقراطي) و حركة الشبيبة الفتحاوية يفوز بتنظيم فعاليات مجلس الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي بمدينة سوسة .
بعد قرار مجلس رئاسة الاتحاد ب 17 صوت مقابل صوت وحيد في اجتماع اسنسيون بالبراغواي . و رفض طعن الكيان الصهيوني ضد الملف العربي .
بالتالي فإنه سيتم و لاول مرة تنظيم مجلس هذا الاتحاد السياسي – و هو اكبر منظمة سياسية شبابية في العالم – نشاطه في تونس و في العالم العربي و سيشارك في هذه الفعاليات اكثر من 150 وفد من جميع انحاء العالم .
و يجدر بالذكر أن المنظمتين قد قامتا بتوقيع إتفاقية تعاون وشراكة في المجالات السياسية، والإجتماعية والحزبية، في شهر فيفري 2018.
وانطلاقا من القيم المشتركة التي تتبناها حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، الذراع الشبابي والطلابي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ومنظمة الشباب الإشتراكي الديمقراطي، المنظمة الشبابية لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تونس، والقائمة على النضال المشترك، والعدالة الإجتماعية، والتحرر، والحرية، والمساواة، والتضامن الدولي، والأخوة بين الشعوب، والإعتدال، والسلام العالمي، وحق الشباب في المشاركة في القيادة والقرار، في مواجهة العنصرية، والظلم، والتطرف، والعدوان، والإحتلال، وسباق التسلح، والتلوث البيئي، ومن منطق الإيمان بضرورة العمل العربي المشترك، وضرورة التكامل في خدمة الشباب في بلدينا، والإنتصار للقضايا العادلة، والحقوق المشروعة، فإن حركة الشبيبة الفتحاوية فلسطين ومنظمة الشباب الإشتراكي الديمقراطي تونس أكدتا بموجب هذه الإتفاقية على التعاون الدائم، والتنسيق المستمر في مختلف المواقف في المنظمات الشبابية الدولية، والإقليمية، التي تنتمي لها المنظمتان، والعمل المشترك والدائم على تعزيز حضورهما في مختلف المنظمات الشبابية التقدمية، الدولية، والإقليمية، وتعزيز البرامج التدريبية المشتركة، التي تقوم على إحياء التاريخ والقيم المشتركة، لدى الشباب الفلسطيني والتونسي، وتبادل الزيارات، والدورات المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال برنامج عمل سنوي، يوضع لتحقيق هذا الهدف، من خلال تشكيل لجنة متخصصة من كلا المنظمتين بهذا الشأن، وإحياء المناسبات الوطنية، المتعلقة بنضالات الشعبين في فلسطين، وتونس، بشكل متزامن، وضمن برنامج مشترك، بالاضافة الى تنظيم أنشطة وفعاليات شبابية في تونس، تساند وتدعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق، وتسلط الضوء على الواقع الشبابي الفلسطيني بشكل خاص، والعمل على تطوير وتفعيل دور اتحاد الشباب الإشتراكي بالعالم العربي، في الإرتقاء بالعمل الشبابي المشترك، وتوحيد الصف العربي في الأطر الدولية.