تحادث رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر اليوم مع نائب كاتب الدولة للولايات المتحدة الامريكية حيث مثل هذا اللقاء فرصة للتحادث حول توطيد العلاقات التونسية الامريكية وسبل تفعيل وتطوير هذه العلاقات على المستوى الإقتصادي والامني.
وخلال هذا اللقاء أكد مصطفى بن جعفر عل اهمية المراحل التي مرت بها تونس لإنجاح الإنتقال الديمقراطي من ذلك المصادقة على دستور الجمهورية الثانية والمصادقة على القانون الإنتخابي واللذان يعتبران مرحلة أساسية من أجل فتح افاق جديدة والعمل على تنظيم الإنتخابات المقبلة في موفى سنة 2014 كما نص على ذلك الدستور من خلال الفصل 148 من الاحكام الإنتقالية.
وذكر مصطفى بن جعفر خلال هذا اللقاء أن زيارته تندرج ضمن مساندة فحوى المحادثات التي دارت خلال زيارة رئيس الحكومة المؤقت وهبي جمعة خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية خصوصا المواضيع العاجلة لمساندة ماتبقى من المسار الإنتقالي الديمقراطي
وأكد مصطفى بن جعفر من جهة اخرى على ضرورة التركيز على دعم الشراكة بين البلدين على المدى المتوسط والبعيد في الميدان الإقتصادي من أجل تدعيم العلاقات التجارية والعمل على إمكانية سن إتفاق يشمل التبادل الحر بين البلديين .
.واضاف مصطفى بن جعفر في هذا الإطار أن تونس لديها اليوم حكومة تكنوقراط التي تتمثل اولوياتها الاولى في مواكبة المراحل الاخيرة من الإنتقال الديمقراطي وتامين تنظيم الإنتخابات المقبلة وهذا مايستوجب مساندة هذه الحكومة من طرف كل أصدقاء تونس ومن بينهم الولايات المتحدة الامريكية
وشدد مصطفى بن جعفر خلال هذا اللقاء على أهمية الجانب الامني لتأمين الظروف الازمة للتقليص من حدة الصعوبات الإجتماعية والإقتصادية لتتمكن تونس من تنظيم الإنتخابات المقبلة في أطيب الظروف.
ومن جهته أكد ويليام بورنس عل أن الولايات المتحدة الامريكية تقدر أهمية نجاح التجربة الديمقراطية التونسية وتعتبرها مثالا يحتذى في كامل منطقة العالم العربي وهي منبهرة بكل المراحل التي قطعتها تونس لإنجاح هذا المسار الإنتقالي الديمقراطي الفريد.
كما أكد على إلتزام الولايات المتحدة الامريكية على تشجيع مواطنيها ومواطناتها على زيارة تونس لدعم السياحة التونسية.
وعبر ويليام بورنس على دعم الولايات المتحدة الامريكية لمقترح مصطفى بن جعفر المتمثل في الأخذ بعين الإعتبارالفوارق الجهوية بين مختلف المناطق في البلاد في إطار برامج التعاون الإقتصادي الدولي.
وأنهى ويليام بورنس لقاءه بمصطفى بن جعفر بتكريم شخصه معتبرا ان دوره كان أساسي في إنجاح المسار الدستوري.