بيان التكتل

56 سنة مرت على غارات وحشية قام بها طيران جيش الاستعمار الفرنسي الغاشم على ارض الجزائر الثائرة .
غارات استهدفت قرية سافية سيدي يوسف الامنة سقطت اثنائها عشرات الضحايا من نساء و اطفال و شيوخ و كهول من سكان القرية و من الاشقاء الجزائريين الذين لجؤوا للتراب التونسي المتاخم لحدود الجزائر المجاهدة.
امتزج الدم التونسي بالدم الجزائري خلال هذا العدوان الذي ساهم في كشف القناع عن مدى وحشسة القوى الاستعمارية لدى كافة شعوب العالم الحر.
و ان حزب التكتل من اجل العمل و الحريات يحيي هذه الذكرى المجيدة مع الاشقاء الجزائريين ليؤكد و يؤكد بكل اعتزاز رمزية احداث الساقية كعامل اخوة و محبة و وحدة .
و ان هذه المحنة تحملنا اليوم جيلا بعد جيل مسؤولية تمتين التضامن ضد كل ما يهدد الامن و الطمانينة لشعبينا الشقيقين لان تونس و الجزائر عاقدتان العزم على التعاون الصادق و التاخي المتين و العمل معا و سويا من اجل التقدم و الرقي .

تحية لارواح شهداء الساقية.
عاشت تونس و عاشت الجزائر حرتين منيعتين ابد الدهر .

تونس في 8فيفري 2014
الناطق الرسمي لحزب التكتل
محمد بنور