عقد المجلس الوطني  لحزب التكتل الديمقراطي للعمل و الحريات يوم الاحد 18 أوت 2013 دورة طارئة بمدينة سوسة للنظر في الوضع السياسي و الامني و الاقتصادي و الاجتماعي الذي تمر به تونس و الحلول التي يتطلبها هذا الوضع الدقيق حتى يتحقق الوفاق الوطني بما يضمن إستكمال المسار الإنتقالي.

و تلا أعضاء المجلس في افتتاح الأشغال الفاتحة ترحماً على روح الشهيد محمد البراهمي و على أرواح جنودنا الابطال الذين سقطوا في جبل الشاعنبي، دفاعاً على حرمة الوطن.

وثمن المجلس الوطني البيان التحليلي الذي ألقاه الامين العام للحزب الدكتور مصطفى بن جعفر ,الذي تناول فيه الوضع الذي تمر به البلاد. كما أكد المجلس الوطني ما يلي:

  1. أعتماد الحوار و التوافق لحل الأزمة السياسية الراهنة و الشروع في حوار وطني بدون شروط مسبقة.
  2. إعتبار قرار رئيس المجلس التأسيسي القاضي بتعليق أشغال المجلس في إنتظار العودة إلى طاولة الحوار ، قراراً إيجابياً ساهم في تخفيض التوتر و دفع مختلف الاطراف للحوار و البحث عن حلول للخروج من الأزمة .
  3. توفير مناخ مصالحة وطنية حقيقية في إطار العدالة الإنتقالية.
  4. العمل على أن تسود الثقة بقية المسار الإنتقالي و ضمان شروط نجاح الإنتخابات المقبلة لتكون في مستوى طموحات شعبنا و ذلك ب:
  • الاتفاق على أن تدير الانتخابات المقبلة حكومة غير متحزبة تحظى بثقة جميع الأطراف
  • مراجعة التسميات ضمانا لحياد الإدارة و  تحييد المساجد
  • حل و تتبع كل التنظيمات التي تمارس العنف أو تدعو إليه
  • بعث مرصد تديره لجنة من المجتمع المدني مهمته مراقبة حياد الادارة و المساجد و الأمن و الجمعيات.
  • تطبيق قانون الاحزاب و الجمعيات و خاصة في باب مراقبة مصادر التمويل.

كما دعا المجلس قيادة الحزب إلى تسريع المساعي لإنهاء أزمة الثقة و الوصول إلى حل سياسي شجاع أساسه وضع مصلحة تونس فوق كل الاعتبارات الحزبية والشخصية.


سوسة، في 18 أوت 2013

رئيس المجلس الوطني

وهبي جمعة‎