تونس – بناء نيوز – أمال عطوي أكد رئيس المجلس الوطني لحزب التكتل من أجل العمل والحريات وهبي جمعة أن البيان الختامي للحزب اعتبر أنّ الحوار الوسيلة الأفضل والأنسب للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد ولإنهاء الخلافات بين الفرقاء السياسيين.وأضاف جمعة في تصريح لوكالة “بناء نيوز” اليوم الاثنين 19 أوت 2013، أن المجلس الوطني بعد تدارس مختلف المبادرات السياسية المطروحة والوضع العام بالبلاد في أشغاله يوم أمس أقرّ بوجود أزمة ثقة بين الفرقاء السياسيين والمواطنين أنفسهم، ولاحظ أنّ هناك تشكيك في المرحلة الانتخابية القادمة.

ورأى حزب التكتل، حسب محدثنا، ضرورة تحييد الإدارة من خلال مراجعة عدد من التسميات وتحييد المساجد ودور العبادة وحل ومتابعة كل التنظيمات التي تدعو إلى العنف في تونس وتستعمله، من ثم الإتجاه إلى تشكيل حكومة غير متحزبة باعتماد آلية الحوار للوصول إلى تحقيق ذلك.وأكد جمعة أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي والأمين العام لحزب التكتل مصطفى بن جعفر أبدى تمسكه بعدم عودة المجلس إلى سالف نشاطه إلا في صورة تبين انفتاح جميع الأطراف السياسية إلى الحوار الجدي وعام في الساحة السياسية ، معتبرا أنه من الباب الأخلاقي لا يمكن كتابة دستور البلاد التونسية في ظل تغيب مجموعة من ممثلي الشعب عن الجلسات التشاورية به وذلك في إشارة إلى عدد النواب من المعارضة المنسحبين مؤخرا من المجلس.وبخصوص قراءة حزب التكتل للبيان الختامي لمجلس شورى حركة النهضة الصادر مساء أمس الأحد، قال جمعة إنّ التكتل يثمن موقف الحركة في الدخول دون قيد أو شرط في الحوار مع مختلف الأطراف رغم ما أبدته من تمسك برئاسة علي لعريض للحكومة، معتبرا أنّ الاتجاه إلى الحوار قد يفضي إلى حلول ترضي مختلف الفرقاء.