أكد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في برنامج الإكسبراس على موجات إكسبراس أف أم أن عمل المجلس كان بشكل عادي ولم يتأخر لأن الظروف كانت صعبة مع العمليات الإرهابية وعمليتي الإغتيال .

مشيرا أن التقييم الرائج بعيد عن الواقع في مقارنة ببعض التجارب العربية الأخرى والمجلس اجرى 600 جلسة للجان منها 150 للاستماع مع تنظيم حوار وطني في كل الدوائر .

وأضاف أن أكبر نتيجة أن كل الاطراف تقول ان الدستور دستور تونس ، وأن الأحداث جبرت على تعليق اشغال المجلس فس بعض الاحيان ، وعلينا اخذ الامور انطلاقا من الواقع لأن كل الاطراف في تونس مازالت تتعلم بعد الثورة ، والتدرب على الديمقراطية مكن التونسيين من متابعة الأشغال في المباشر لدعم الشفافية .

وأشار بن جعفر أن المرحلة الانتقالية انتهت ووصلنا بالبلاد الى مرحلة الامان ، وعلينا الاعتزاز بالتجربة التونسية رغم بعض الاخطاء .

اليوم القضية الاساسية للمواطنين هي القضايا الاجتماعية لكن ذلك لا يمنع من العمل على بقية القضايا ومنها الدستور.