بمناسبة الإحتفال بالذكرى 59 لإصدار مجلة الأحوال الشخصية فإننا في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات :

  • نعبر عن اعتزازنا بهذا الحدث التاريخي الذي جعل من المرأة ندّا للرجل في مجتمع يصبو إلى الرقي والحداثة و عن المكاسب التي نص عليها الدستور ونؤكد مجددا إيماننا بوجوب مواصلة العمل من أجل دعمها و تعميقها و خاصة تفعيلها؛
  • نحيي بهذه المناسبة المرأة التونسية في كامل ربوع تونس وخارجها و كل أمهات شهدائنا الأبرار اللاتي وهبن فلذات أكبادهن من أجل إعلاء راية هذا الوطن العزيز؛
  • نؤكد على ضرورة مراجعة النصوص القانونية التميزية ضد المرأة بما يتلائم ومبدأ المساواة في دستور الجمهورية الثانية والمواثيق الدولية المصادق عليها؛
  • نطالب بالإسراع في إصدار قانون شامل وتطبيق إستراتجية وطنية لمقاومة جميع أشكال العنف القائمة ضد النساء والفتيات يشمل مجال التوعية المجتمعية الإحاطة بالضحايا وحمايتهم عبر إنشاء فرق أمنية مختصة بقبول الشكاوى والتحقيق في الجرائم الجنسية وعدم الإفلات من العقاب ومعالجة جذور العنف ومخلفاته وإدراج التنصيص الصريح على الاغتصاب الزّوجي في القوانين وتجريم التحّرش الجنسي خاصة في الاطار المهني؛
  • نعبر عن انشغالنا أمام هشاشة الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للعديد من العاملات والتي تجعلهن في موقع استغلال ونطالب بإتخاذ إجراءات عاجلة وسن سياسات تحفيزية من أجل الإرتقاء بواقع المرأة المهني لفرض حقّها في العمل اللائق والمساواة والتغطية الاجتماعية وتكافؤ الفرص وحمايتها من التهميش والتفقير وهشاشة الشغل.

تونس اليوم لا يمكن لها أن تتطوّر أو تتقدّم دون مشاركة المرأة إلى جانب الرّجل في كلّ مجالات الحياة السّياسيّة والإجتماعية والإقتصادية.

كل عام ونساء تونس بخير.

تونس في 13 أوت 2015

دنيا بن عصمان

الناطقة الرسمية لحزب التكتل