استضاف الحزب الاشتراكي الأوروبي ببروكسل يوم أمس الاثنين 6 أكتوبر 2014 وفدا من رؤساء وأعضاء قائمات حزب التكتل للانتخابات عن دوائر فرنسا (أمين الباجي) وإيطاليا (إيناس شعلالة) وألمانيا (لبنى المعروفي) وبقية أوروبا وأمريكا (عفاف داود) ترأسه الدكتور خليل الزاوية عضو المكتب التنفيذي ورئيس قائمة التكتل في تونس1.

ويندرج هذا اللقاء في إطار الديبلوماسية الحزبية الساعية الى التواصل والتشاور بين التكتل والأحزاب الاشتراكية الصديقة ولقد تم التطرق خلاله الى مسائل الهجرة وحرية التنقل والتنمية والعلاقات التونسية الأوروبية لتحسيس النواب الأوروبيين بأهمية حماية حقوق التونسيين من مقيمين بالهجرة و وافدين جدد إضافة الى أهمية دعم الشريك الأوروبي لتونس خاصة في ما يتعلق بالشأن الاقتصادي و الاجتماعي و التنموي و المسائل الأمنية

كما تمت مناقشة وضع آليات قارة تهدف الى التشاور المتواصل والتفاعل والتنسيق حول المواضيع المشتركة وذلك حتى تراعي أوروبا خصوصية الواقع التونسي في رسم السياسات الأوروبية في المنطقة الأورومتوسطية.

وأعلن د. خليل الزاوية خلال اللّقاء أن التكتل كمرشح جدي للمشاركة في الحكم وكحزب له مرشح وفير الحظوظ في الانتخابات الرئاسية سيواصل العمل على تقريب وجهات النظر بين تونس وأوروبا لبناء شراكة “رابح-رابح” بين الصّديقين في إطار احترام استقلالية القرار الوطني لكليهما.

 وثمن النائب فيليب كورديري تقدم المسار الديمقراطي في تونس والدور المحوري الذي لعبه التكتل في هذا المسار معبرا عن اعجابه بالتجربة التونسية الريادية والتي يمكن أن تكون مثالا لبقيه الدول العربية لبناء أنظمة ديمقراطية، كما أكد يونيك بوليت الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الاوروبي صداقة ودعم الاشتراكيين الأوروبيين التام لتونس ولشعبها في مسارهم الديمقراطي ونيّتهم للدفع نحو مساندة أقوى لتونس في تخطي الصعوبات التي تعترضها.

كما عبرت زيتا غورماي رئيسة المنظمة النسائية للحزب الاشتراكي الاوروبي عن سعادتها بالمشاركة النسائية الملحوظة ضمن الوفد وعلى رأس قائمات التكتل بالخارج وعن استعداد المنظمة التّام للتعاون مع التكتل في المستقبل لوضع برنامج يشجع مشاركة المرأة في الشأن السياسي خاصة في داخل الجمهورية والبيئة الريفية.

يذكر أن هذا اللقاء تزامن مع اختيار مفوضي المجلس الأوروبي والذين سيكون من بينهم مجموعة من ممثلي الأحزاب الاشتراكية الأوروبية خاصة في مجالات العلاقات الدولية، التنمية والتعاون الدّولي وحقوق الانسان.